الخميس، 29 نوفمبر 2012

الاستغفار بعد الصلاة



يستحب للمسلم بعد كل طاعة أو عبادة أن يستغفر الله تعالى على ما بدر في عبادته من نقص أو تقصير فلأنه لم يؤدها على شكلها الأمثل ولأنه قد ينشغل خلال أدائها بأي أمر من أمور الدنيا لذلك شرع لنا الاستغفار لتكميل هذا النقص والإعتراف بالعجز والتقصير فيها.


----------------

اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام أي اللهم أنت السالم من كل نقص وعيب .. وأنت الذي تسلمنا من كل أذى وشر في الدنيا والآخرة تكاثر خيرك وحلت فيه البركة ياذا العظمة والإحسان.

----------------

لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد في هذا الذكر أنت تثبت لله تعالى ألوهيته وملكه وقدرته وأنه هو المعطي المانع عز وجل .
ذا الجد : هو صاحب المال أو صاحب السلطان والعظمة ولا ينفع ذا الجد منك الجد : أي لا ينفع صاحب الغنى منك غناه وإنما ينفعه العمل الصالح

----------------

اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك فأي طاعة يفعلها العبد هي بسبب توفيق الله تعالى له على فعلها وأعانته عليها فأنت تسأله سبحانه وتعالى أن يعينك على أمر الطاعة كلها.

----------------
آية الكرسي
وقي قول الله تعالى (اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) (255) سورة البقرة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت ‌

0 التعليقات:

إرسال تعليق