الأربعاء، 26 يوليو 2017

جراحات المسلمين - ثلة من الخطباء أهل العلم والفضل - mp3

http://www.koonoz.blogspot.com/2017/07/jerahat-Almuslemin-mp3.html

مقطع صوتي يحتوي على مجموعة منتقاة لخطباء حول العالم، يتناولون فيها قضايا وجراحات المسلمين و ما يدور في الساحة الإسلامية من مآس لا يعلم حقيقتها إلا الله، حيث تناولوا فيها ما يجري في سوريا وما سواها من الدول الإسلامية، ثم قصص و مواقف من سيرة النبي صل الله عليه و سلم.

الإستماع
التحميل
 

المصدر:
موقع طريق الإسلام
Flag Counter

[مقالة] نموذج كتابة الوصية الشرعية - د. أمين بن عبدالله الشقاوي

 http://www.koonoz.blogspot.com/2017/07/wassiya.html
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أما بعد:
فإن من الأمور التي ينبغي تذكير المسلمين بها كتابةُ الوصية، وذلك لما في كتابتها من المصالح الدينية والدنيوية، ولتساهُل كثيرٍ من الناس بها.

فلو قلت لأحدهم: هل كَتَبْتَ وصِيَّتَكَ؟؟ لنَظر إليك نظرة تعجب واستغراب!! هل هو على فراش الموت حتى يكتب وصيته!!؟

ولم يعتبر بما يشاهده ويسمعه كل يوم من الميتات الفجائية التي تأتي بغتة، وقد أخبر عز وجل أن من عقوباته اخترام النفوس فجأة، فلا تتمكن من الوصية بشيء تريده، قال تعالى: ﴿ وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * مَا يَنظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ * فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ ﴾ [يس: 48 - 50] 

فكم من ميت مرتهن  بدَيْنه. وكم من غني لم ينتفع بماله بعد موته، وكم من حقوق أضيعت، وأمانات لم تؤد إلى أصحابها، كل ذلك سببه التساهل في كتابه الوصية.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((نَفْسُ الْمُؤْمِنِ مُعَلَّقَةٌ بِدَيْنِهِ حَتَّى يُقْضَى عَنْهُ))[1].


والوصية سنة النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء قبله، فينبغي للمسلم أن يقتدي بهم، فيوصي أولاده وقرابته من بعده بتقوى الله عز وجل والتمسك بدينه، ويوصيهم بما وصى به إبراهيم بنيه ويعقوب، قال تعالى: ﴿ وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ * إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ * وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴾ [البقرة: 130: 132].
والوصية على أحوال: واجبة، ومستحبة، ومحرمة.


فتجب على المسلم إذا كانت عليه حقوق الله تعالى، كالنذر والزكاة، والحج، ونحوها، أو عليه ديون للخلق من أموال وغيرها، أو له ديون على الناس لم يعفهم منها.

عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَهُ شَيْءٌ يُوصِي فِيهِ يَبِيتُ لَيْلَتَيْنِ إِلَّا وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ)).

قال عبدالله بن عمر: "ما مرت علي ليلة منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك إلا وعندي وصيتي"[2].


وتستحب لمن عنده سعة من المال أن يوصي بشيء منه، ينفق في أعمال البر، ويكون له صدقة جارية بعد موته، وهذه الوصية لها شرطان:

الأول: أن تكون بالثلث فما دون؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم لسعد لما أراد أن يوصي ((الثُّلُث وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ))[3].

الثاني: أن تكون لغير وارث، فعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَعْطَى كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ فَلا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ))[4].


وتحرم الوصية بما يخالف الشرع، كأن يوصي أهله بالنياحة عليه أو بقطع رحمه، أو إلحاق الأذى بالمسلمين، أو الانتقام من فلان، أو الإضرار بورثته وغير ذلك، فمن فعل شيئًا من ذلك فإنها لا تصح وصيته ولا تنفذ، قال تعالى: ﴿ فَمَنْ خَافَ مِن مُّوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾ [البقرة: 182].

نقل ابن كثير رحمه الله عن ابن عباس وغيره أن الجنف هو الخطأ، ثم قال: "وهذا يشمل أنواع الخطأ كلها، بأن زاد وارثًا بواسطة أو وسيلة، كما إذا أوصى ببيعه الشيء الفلاني محاباة، أو أوصى لابن بنته ليزيدها، أو نحو ذلك من الوسائل"[5].


ومن فوائد الوصية إضافة إلى ما تقدم:
1 - الأجر العظيم لمن كتبها جزاء طاعته لله ورسوله، قال تعالى: ﴿ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 71].


 2 - الأجر العظيم فيما يوصي به من النصائح والمواعظ لما يرجى من الانتفاع بها.
 3 - إبراء ذمته من المخالفات الشرعية والحقوق المالية وغيرها.
 4 - قطع النزاعات المحتملة، وإنهاء الخلافات التي قد تحدث بين ورثته من بعده.

وهذا نموذج للوصية:

"يقول بعد حمد الله والثناء عليه والصلاة والسلام على رسوله: هذا ما أوصى به فلان بن فلان وهو يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، وأنَّ الجنَّة حقٌّ وأن النار حق، وأن الساعة لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور، أوصي أولادي وأهلي وأقاربي وجميع المسلمين بتقوى الله عز وجل، وأوصيهم بما وصى به إبراهيم بنيه ويعقوب: ﴿ وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴾ [البقرة: 1322].


وأوصي بتسديد ما علي من دين - إن كان عليه دين - وإن أراد أن يقول: وأن يخرج من مالي ثلثه لفلان أو صدقة جارية، وأولادي القصر يكون وليهم فلان، يحفظ لهم حقهم من التركة حتى يبلغوا، ثم يوصي بما أراد من وصايا دينية واجتماعية، وأن يكون غسله وتجهيزه وما يتبع ذلك على سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يختم ذلك بالدعاء لنفسه بالمغفرة والرحمة ودخول الجنان."


وعليه توثيق وصيته بشهادة رجلين عدلين.


والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



[1] سنن الترمذي (3/ 390) برقم (1078، 1079)، وقال: هذا حديث حسن. وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير رقم (6779).

[2] صحيح البخاري (2/ 286) برقم (2738).

[3] صحيح البخاري (2/ 287)، وصحيح مسلم (3/ 1250) برقم (1627).

[4] سنن الترمذي وهو جزء من حديث (4/ 434) برقم (2121) وقال: حديث حسن صحيح.

[5] تفسير ابن كثير (1/ 212 - 213) مختصرًا.


المصدر: موقع الألوكة 
الرابط 
 
Flag Counter

الثلاثاء، 4 يوليو 2017

المصحف المرتل بصوت القاريء هزاع البلوشي - حفص عن عاصم - MP3

http://www.koonoz.info/2016/07/Quran-Huzza-AlBaloushi.html
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مرحبا بكم إخوتي في الله
يسر أخوكم في الله أن يقدم لكم باقة مميزة لمختلف التلاوات بصوت القاريء العماني هزاع البلوشي


 




https://archive.org/download/Quran-Huzza-Al_Baloushi/Quran-Huzza-Al_Baloushi_vbr_mp3.zip


https://archive.org/download/Quran-Huzza-Al_Baloushi/Quran-Huzza-Al_Baloushi_archive.torrent


للتحميل : ضع سهم الفأرة على السورة ثم اضغط بالزر الأيمن للفأرة واضغط حفظ باسم

 2- البقرة
 3- آل عمران
 4- النساء
 5- المائدة
 6- الأنعام
 7- الأعراف
 8- الأنفال
 9- التوبة
 10- يونس
 11- هود
 16- النحل
 17- الإسراء
 20- طه
 21- الأنبياء
 22- الحج
 23- المؤمنون
 24- النّور
 26- الشعراء
 27- النّمل
 28- القصص
 32- السجدة
 33- الأحزاب
 35- فاطر
 39- الزمر
 41- فصّلت
 43- الزخرف
 45- الجاثية
 46- الأحقاف
 48- الفتح
 58- المجادلة
 59- الحشر
 60- الممتحنة
 61- الصف
 62- الجمعة
 63- المنافقون
 64- التغابن
 65- الطلاق
 66- التحريم

Flag Counter