لايخفى عليكم روعة مؤلفات كاتبنا علي بن جابر الفيفي، بداية بكتاب لأنك الله و وصولاً اليوم للكتاب الذي بين أيدينا تحت عنوان سوار أمي.
كتاب كلماته تلمس القلب قبل العقل، فيه تأملات بسيطة لتذكرنا بمعني الانسانية والرحمة والعطف
كتاب يدور في واقع الحياة، في تجاربها، في مواقفها، فمن الأم وعطائها الذي لا ينفذ، حتى أنها تنازلت عن سوارها - التي ربما لم تملك سواه- من أجل ولدها، إلى ذلك الطالب الذي تنازل عن نصف شطيرته لذلك اليتيم الذي تطلع إليها، إلى أمه التي أصبحت تصنع شطيرتين بدلًا من واحدة لولد لم تره ولا تعرفه، إلى أصدقاء الجامعة الذين آثروا زميلهم الجائع بطعامهم الذي جعلوه للسحور! إلى أولئك المعلمين بل مدير المدرسة الذين أبدوا شعورًا خاصا لذلك اليتيم بل لكل الطلبة حتى وبلغ بأحدهم الحال أن ينحني ليربط حذاء تلميذ له! تحدث عن قصة تبين له فيها احترام الألمان للمعلم واعتباره شيئا مقدسًا، ليت ذلك عندنا ! تحدث عن كيف نفقد بعض أصدقائنا الخلص من أجل أمور تافهة لا تستحق أن تذكر! تحدث عن الشماتة التي تعقبها الندامة!
~~~~~~~~~
قد يهمك أيضا:
~~~~~~~~~
كتاب رائع قصصه جميلة هادفة، ومواقفه تحمل معانٍ سامية، خفيف سهل الأسلوب وممتع جداً، تلتهم أوراقه سريعاً وتراها قريبة جداً لقلبك، كتاب أنصح به بلا شك .!
للتحميل المباشر
0 التعليقات:
إرسال تعليق